ممكن تكون ممن يحافظون على ممارستها دائمًا…

وربما تكون مارستها في مرحلة ما من حياتك ولامست أثرها..

وممكن تكون من أول كم يوم طفشت منها أو تعبت واستسلمت…

أو ممكن كم شهر بعدين خلاص حسيت أنها ما أعطتك النتيجة اللي كنت تبغاها يعني ممكن ما نزلت وزنك فتوقفت..

أو ممكن تكون جاتك إصابة وقررت أن الرياضة مو لك…

أو ممكن تشوف أنه ما عندك وقت لها وأنها ليست أولوية…

معظمنا في مرحلة ما من مراحل حياتنا عندما نحاول فعل شيء جديد أو نكون مقدمين على خطوة جديدة لتنقلنا لمستوى أفضل من وضعنا الحالي، تدور في رأسنا الكثير من الأفكار والحوارات ومعظم هذه الأفكار أو الحوارات غير مشجعة و تحاول وضع العقبات أو الشكوك نحو ما نحن مقدمين عليه فنبحث عن الأعذار.

النوم مشكلة قد تؤرق البعض وممكن الشخص ما يكون مدرك مدى تأثيرها فيظن أنه لا فائدة من النوم لساعات أطول وأنه سيضيع وقت ثمين من حياته إذا نام أو أنه سيخسر كثير، وأنه لاحق على النوم فيكون تفكيره أنه لما أكبر حيكون عندي وقت طويل أقدر أنام فيه وأرتاح لين أشبع، بينما الآن هو وقت العمل والإنجاز ولابد أن أبقى مستيقظ لأطول فترة واستغل وقتي…

هل هي علاقة اخذ؟‏ أو عطاء؟ أو علاقة متبادلة؟

هل هي علاقة جسدية؟ نفسية؟ روحانية؟ فكرية؟ أو متكاملة ؟

هل هي العلاقة السطحية أو العميقة؟

هل هي علاقتك بذاتك؟

هل تصدق أن أعداد المصابين بالأمراض التي لها علاقة بالغذاء وبنمط الحياة قد تضاعفت عن الأعوام السابقة؟

هل ترى أعداد الأطفال والمراهقين المصابين بالسمنة والسكري في هذا الزمن؟

أو هل ترغب أن يعاني أبنائك وأحفادك من نقص الغذاء أو من كثرة الأمراض؟

‏هل يعجبك الحاصل من تقطيع الغابات في العالم لكي تقوم المصانع بعمل حظائر للحيوانات؟