هل أسلوب حياتك يؤثر على عاداتك الغذائية؟
ربما تكون إجابتك نعم ، ولكن هل تعرف حقًا لأي مدى وكيف يمكن يؤثر ؟
تابع القراءة واكتشف….
هناك بالتأكيد عدة جوانب تؤثر إيجابيًا على طريقتك وأسلوبك في تناول الطعام وبالتالي على صحتك.
ربما تلاحظ أنك في أوقات تأكل فيها أكثر من غيرها!
وربما في بعض الأوقات تشتهي أصناف دون غيرها!
هل ممكن أن يحصل ذلك عندما:
تكون دائرة حياتك متزنة؟
فعندما تكون في العلاقة الصحيحة، المسار الوظيفي الذي يرضيك، ولديك روتين لممارسة الرياضة وتشبع روحك بممارساتك الدينية، فإنك غالبًا ستلجأ إلى الطعام بصورة اقل ولا يكون هو أساس حياتك!
ولكن عند وجود خلل في أيًا من جوانب حياتك، فمن الممكن أن تميل لأن تأكل أكثر، إما لكي تخدر إحساسك أو لتُشبع وترضي هذا الخلل في محاولة يائسة منك لموازنة هذا الخلل.
ربما في فترة من حياتك التزمت فيها بنظام غذائي صارم ، ولكن صحتك لم تكن في أوجهها ولم تكن سعيدًا في حياتك.
وربما في وقت كان فيها نمط حياتك رائع وكنت راضٍ فيه عن نفسك وكان الطعام فيه آخر اهتماماتك وكنت بصحة رائعة.
لكي تتمتع بالحياة ولصحة أفضل فإنك تحتاج أن تعزز سلوكيات إيجابية تطور من نمط حياتك بالإضافة إلى الطعام الذي تتناوله لأنه وحده لن يجعلك أفضل فلا يمكننا عزل الطعام عن جوانب الحياة الأخرى.
فأنت:
- إذا لم تجد علاقة ترضيك وتشبعك، ستبحث عن طعام تأكله، ستفتح ثلاجتك مرارًا وتكرارًا في محاولة منك للتسلية والترفيه عن روحك.
- وإذا كنت تعاني من توتر شديد في عملك، فعلى الأرجح إنك ستعود ليلًا وتتناول طعاما محددًا وتشتهيه على وجه الخصوص لأنك تقسو على نفسك طوال اليوم ولا تتعامل معها بلطف.
- وإذا لم يكن لديك نشاط بدني تقوم به، فإن هضمك للطعام سيختلف وبالتالي ربما ستخزن المزيد من الطعام الذي لا تحتاجه او ستشعر بالجوع والخمول والكسل أكثر.
- وإذا لم تكون لديك عبادات تؤديها في يومك، سيكون لديك فراغ كبير وجوع روحي شديد يطلب منك أن تشبعه بطريقة أو بأخرى، فتبعث إشارات جوع خاطئة فتتناول المزيد من الطعام.
لا تحصر تفكيرك فقط على الطعام الذي تتناوله عند رغبتك بصحة جيدة، لأنها حقًا دائرة متصلة وجسمك دائما سيبحث عن التوازن.