معظم الأشخاص يتحدثون عن تحديد الأهداف ويشجعوننا على تدوينها ، بينما يقول الآخرون أنه ليست هناك حاجة للقيام بذلك.

حسنًا ، إليك ما أعتقده وما الذي أقوم بعمله.   ولكن  ضع في اعتبارك ما يصلح لي قد لا يصلح لك!

على أية حال كيف يمكنك أن تعرف إذا لم تقم بالتجربة بعد؟

لهذا، أريدك فقط أن تجرب لتعرف ما هو أفضل شيء تستطيع القيام به لتصل إلى ما تريد أن تحققه ، سواءًا أكان قرارات للعام الجديد أو بعض الأهداف المتعلقة بصحتك، عملك، علاقاتك أو أيا كان الذي تريده!

ماالذي قمت بعمله؟

لقد بدأت بوضع   خطة ل 5 سنوات   ولقد نجحت معي وحولت حياتي إلى شيء أشعر بالامتنان والفخر به.

لماذا؟

لانها  ساعدتني  في التركيز وتحقيق المزيد في أقل وقت.

أعرف بأن 5 سنوات قد تبدو فترة زمنية طويلة ، ولكن فكر كم من 5 سنوات في حياتك مرت دون أن تدرك أو تلاحظ أي تغيرات كبيرة؟

إليك كيف توصلت لخطتي لل 5 سنوات (الصورة الكبيرة)

أولًا  ،قمت بعصف ذهني لكل ما أريد أن أحصل عليه ، أي شيء أحلم به.

ثم سألت نفسي لماذا أريد أن أحصل على هذه الأشياء

وجدت أن لدي الكثير من الأسباب ، لذلك ظللت أسأل نفسي لماذا مرارًا وتكرارًا حتى أصبح لدي أخيرًا سببين رئيسيين!

قسمت السبيبين إلى مجموعتين مختلفتين.

تحت كل سبب ، وضعت أهدافًا صغيرة وحولتها إلى خطط عمل لمدة  ٢/٢/١ سنوات. خطط عمل وأهداف صغيرة تقودني إلى أهدافي الكبيرة.

جعلت السنة الأولى سنة استكشاف ، لذلك قرأت الكثير من الكتب ، وحضرت العديد من الدورات ، وجربت أشياء مختلفة ، وسافرت إلى العديد من الأماكن ، وتطوعت وعملت في العديد من الوظائف.

بعد انتهاء تلك السنة ، اكتشفت ماالذي أرغب بالقيام به أكثر وما أريد التركيز عليه. وما الذي يجب أن أتخلى عنه. وما الأشياء التي جلبت لي السعادة وماهي الأشياء التي لم تجلب لي السعادة!

وبهذا عرفت حقًا من أكون!

العامين التاليين  ،كانت لتوسيع مداركي وعملي وماالذي يهمني حقًا ويساعدني في الوصول إلى أهدافي الكبيرة. لذلك قمت بتقوية نفسي في المجالات التي تردد صداها في داخلي في السنة الأولى.

لن أكذب عليك ، في كثير من الأوقات أجد نفسي ضائعة عن طريقي. ومع ذلك ،  وجدته وقتًا رائعًا لأراجع خطة أهدافي الكبيرة وأسأل نفسي هل هذا ما أريده حقًا. هل لا تزال هذه الأهداف مهمة بالنسبة لي؟ أو هل تحتاج إلى بعض التعديلات؟ 

إذا كانت هذه الأهداف الكبيرة لا تزال مهمة بالنسبة لي ولم تكن هناك حاجة لإجراء أي تعديل ، أسأل نفسي مرة أخرى عما أفعله في الوقت الراهن، هل سيقودني هذا إلى أهدافي الكبيرة؟ إذا كان الأمر كذلك ، أستمر وإذا لم يكن أتوقف.

آخر سنتين  ، كانت أكثر عمقا. فلقد ركزت على ما كنت أفعله خلال العامين الماضيين أكثر، ومع ذلك جربت طرقًا جديدة لمساعدتي في أن أكون أكثر نجاحًا وأن أرفع مستوى خبرتي في المسار الذي اخترته.

لكل خطة سنوية:

نصيحتي لك ، هي أن تكتب 3 أهداف كبيرة ، ثم تقسمها إلى أهداف صغيرة وتوزعها على مدار العام . 

هدف واحد لوقت محدد!

كل 3 أشهر ركز على هدف واحد. فمن الأفضل أن يكون لديك هدف واحد وأن تعمل عليه بدلاً من أن يكون لديك الكثير من الأهداف ولا تفعل منها شيئًا.

في بداية كل عام ، يشعر الكثير منا بالإثارة ويضع أهداف ضخمة ، ثم بعد بضعة أشهر نشعر بالإحباط لأننا لم نحقق أيًا منها.

أبحث عن أسبابك الخاصة!

قبل أن تبدأ ،  أسأل  نفسك أين أنا الآن؟ لماذا اريد هذا؟ أين أريد أن أكون؟ هل هذا حقا ما أريد؟ هل هي أهداف حقيقية بالنسبة لي؟ أو شخصا آخر قد أثر علي؟ هل سيساعدني ذلك في الوصول إلى أهدافي الكبيرة؟ أم أنها ستأخذني بعيدا؟

ضع خطة عمل!

إذا وجدت أن هذه الأهداف تتناسب مع روحك ورؤيتك ، فضع خطة عمل ثم ضعها أمام عينيك ، حتى تتمكن من رؤيتها كل يوم. استخدم الملاحظات اللاصقة أو ضعها كخلفية في شاشة هاتفك أو استخدم طريقتك الخاصة لتذكرها.

اختر أهدافًا صغيرة!

إذا لم تكن واثقًا بدرجة كافية ، فيمكنك وضع أهداف صغيرة لتنجزها أولًا، إلى أن تشعربالثقة الكافية ، ثم بالتدريج   أضف عليها.

قم بإجراء تقييم!

كل 3-6 شهر قم بإجراء تقييم لخطة عملك ، واسأل نفسك ، هل تعمل؟ هل هي كبيرة جدا؟ أم صغيرة جدا؟ 

حدد مواعيد تسليم واحصل على دعم!

من الأفضل وضع خطة عمل مع مواعيد تسليم نهائية لتتأكد من قدرتك للوصول إلى تلك الأهداف ، وسيساعدك أيضًا وجود شخص يحاسبك ويدعمك ويشجعك مثل الكوتش، عوضًا عن إخبار نفسك بأنك لا تستطيع إنجاز أي شيء ، وأن تحديد الأهداف ليست لك أو بأن أهدافك خاطئة أو ليس لديك وقت.

وضع خطة عمل وموعد نهائي لأي من أهدافك حتى لو كانت صغيرًا جدًا، ووجود شخص يدعمك ويحاسبك ويشجعك، سوف يساعدك على الوصول إلى هدفك في أقل مما تتخيل. 

كن حذرا إذا لم يكن لديك خطة عمل واقعية ومواعيد تسليم نهائية مناسبة لأهدافك ، فلن تذهب إلى أي مكان. فبدون االتخطيط والعمل ،هو مجرد حلم!

اسمح لي أن أعرف في التعليقات إذا كان لديك أي تجربة في تحديد الأهداف ، ونجحت معك  أو ربما لم تنجح!  أو أنك سوف تبدأ كتابة أهدافك ، لهذا العام أو لل 5 سنوات القادمة ؛) 

آمل بأن تكون سنتك مكللة بالسعادة والنجاح!

إذاأحببت هذه التدوينة ، شاركها مع من تحب!