كيف تكون سعيدا؟
أولاً ، أريدك أن تحدد ماهي السعادة.
ماذا تعني السعادة بالنسبة لك؟
هل يصعب عليك أن تجد السعادة طوال الوقت؟
هل عادة تربط سعادتك بالناس والأشياء؟
هل تنتظر حتى تحصل على تلك الترقية لتكون سعيدًا؟
هل تعتبر نفسك شخصًا سعيدًا عندما تصل إلى أهدافك فقط؟
أعتقد أن السعادة الحقيقية موجودة في داخلنا. فإذا أوقفت البحث عن السعادة في الآخرين وبدأت تبحث في داخلك ، ستصبح أكثر سعادة.
كن أكثر وعيًا وأبدأ بالتفكير في أنك أنت الذي تتحكم في سعادتك.
فلست بحاجة لتكسب أي شيء حتى تكون سعيدًا ، هذه فقط أفكارك التي تؤرقك ومشاعرك الداخلية.
الآن ، اسمح لي أن أشاركك بعض الأفكار التي قد تساعدك لتشعر بالسعادة.
فكر في نفسك كشخص سعيد!
الشخص السعيد دائما:
لديه هدف!
وجود هدف لديك يجعل حياتك ذات معنى حتى لو بدى لك أحيانًا صعبًا ومملًا. حتى إذا كنت لا ترغب في الالتزام بشيء ما ، فأنا أريدك أن تعرف أن السعادة في الرحلة وليست في الوجهة!
على أي حال، إذا كنت تعتقد أن كونك حراً طوال الوقت وليس لديك ما تنجزه أو ليس لديك خطة لحياتك ستجعلك شخصًا أكثر سعادة، فتهاني لك على حياتك المملة. سينتهي بك الأمر بالشعور بالملل والتعاسة. دومًا ما ستبحث عن أشخاص أو أشياء ليرفهوا عنك ولا أعتقد أنك ستعثر على هؤلاء الأشخاص أو تلك الأشياء طوال الوقت!
يكتب كل يوم!
في دفتر يوميات، اكتب على الأقل 3 أشياء أنت ممتن لها. مهما كانت صغيرة أو كبيرة.
لا تكتب بشكل عام ، حدد ، ولا تكتب نفس الشيء كل يوم.
نعم جديدة كل يوم.
يمكنك كتابة شيء مثل الحمد لله اليوم ليس لدي صداع. اشعر بالامتنان بداخلك.
لديه ممارسات روحانية!
يمكنك الصلاة وقراءة المزيد من القرآن ، أو أي شيء يجعلك أكثر ارتباطًا روحانيًا. عندما تشعر أنك قريب من الله ومتصل به، سيأتي إليك كل شيء وستشعر بالسلام الداخلي.
لا يكثر من الشكوى!
كن واعيًا بأفكارك وإذا وجدت نفسك تشتكي توقف وأعد التفكير في موقفك. ماذا يمكن أن تكون الرسالة الخفية لما تشعر به؟ هل هناك أي طريقة لإصلاحه؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فاغفر لنفسك وللآخرين فقط دع الأمر يمضي كما هو. توقف عن البحث عن المشاكل وعن التصرف كضحية. فلا توجد مكافأة في النهاية لك عزيزي!
لا يضيع الكثير من الوقت على الهاتف المحمول أو في مشاهدة التلفزيون!
قلل مقدار الوقت الذي تقضيه على هاتفك المحمول أو في مشاهدة التلفزيون لأنك لا تعيش حياتك، بل تعيش حياة الآخرين. ألغِ متابعة الأشخاص الذين يجعلونك تشعر بالتعاسة أو يعطونك مشاعر سيئة.
لاحظ أنه إذا كنت دائمًا مستهلكًا ولست منتجًا ، فسوف ينخفض مستوى سعادتك.
لا يقارن!
أنت لا تعرف قصة الجميع. صدقني، ولست بحاجة إلى معرفة كل شيء عن الآخرين ، فقط عِش حياتك الخاصة واهتم بشؤونك الخاصة.
يمارس هواية!
حاول قدر المستطاع أن تجد لك هواية إذا كنت لا تعرف ما هي هوايتك، كن مبدعًا!
فعندما تفعل شيئًا تحبه، ستفقد الإحساس بالوقت. وبهذه الطريقة ستعرف لأي مدى أنت سعيد لأنك منغمس كليًا وكل المواضيع الأخرى قد نسيتها!
يعيش حياة أكثر صحة!
إذا مارست الرياضة أكثر وتناولت طعامًا صحيًا أكثر، فسوف تشعر بالفخر بنفسك وستشعر بخفة.
يقضي وقتًا في الطبيعة!
تأمل حولك وستندهش من كيفية خلق الله للأشياء من حولك. تنفس بعمق. كن حاضرا في الوقت الحالي.
يدفع الأشخاص السلبيين بعيدًا!
لا تدعهم يستنزفونك بمشاكلهم وشكاويهم. إذا كنت تستطيع توجيههم ومساعدتهم خلال أوقاتهم الصعبة ورؤية الأشياء بشكل إيجابي فهذا رائع. ومع ذلك، حاول ألا تقضي وقتًا طويلاً معهم إذا لم تتمكن من مساعدتهم. صحتك العقلية أكثر أهمية من العلاقات السامة.
يكون حرا!
حرر نفسك وتخلص من الأشياء التي لا تجعلك تشعر بالسعادة في مساحتك أو التي لا تجلب لك السعادة.
أخيرًا ، لا بأس إذا لم تكن سعيدًا في بعض الأحيان أو لم تكن في مزاج جيد. كن رفيقًا على نفسك، لكن لا تبقى في هذا الوضع إلى الأبد!
السعادة انك تقرر تكون سعيد .. تكون قنوع بما لديك .. تفرح بأبسط النعم والأشياء حوليك.. ترتيب الأوليات وممارسة الهوايات ووووو
كلام رائع وجميل شكرا على مشاركة رأيك 😍